البيئة:

تغطي الغابات المطيرة قسماً كبيراً من الجزيرة كما تمتلك دومينيكا ثاني أكبر بحيرة مياه حارة في العالم.[4 ]يوجد في دومينيكا العديد من الشلالات والينابيع والأنهار .تمتلك منطقة كاليبيشي في شمال شرق البلاد شواطئ رملية .يمكن العثور أيضاً على بعض النباتات والحيوانات التي يعتقد أنها انقرضت من الجزر المحيطة في غابات دومينيكا .تجذب الطبيعة البركانية للجزيرة الغواصين .يوجد في الجزيرة العديد من المناطق المحمية، بما في ذلك حديقة كابريتس الوطنية، فضلا عن 365 نهراً.

التاريخ:

أطلق كريستوفر كولومبس على الجزيرة اسم اليوم الذي لمحها فيه، يوم الأحد (دومينيكا في اللاتينية) في 3 تشرين الثاني / نوفمبر 1493.

في المئة سنة التالية لوصول كولومبوس، ظلت دومينيكا معزولة حتى استقر فيها الكاريبيون وتزايدت أعدادهم بعد طردهم من الجزر المحيطة من القوى الأوروبية التي دخلت المنطقة. تخلت فرنسا رسميا عن دومينيكا إلى المملكة المتحدة في عام 1763. شكلت المملكة المتحدة حكومة وجعلت من الجزيرة مستعمرة في عام 1805.جرى تحرير العبيد في عموم الإمبراطورية البريطانية في عام 1834 وفي عام 1838 أصبحت دومينيكا أول مستعمرة بريطانية في منطقة البحر الكاريبي تمتلك أغلبية من أصل أفريقي في السلطة التشريعية. في عام 1896، فرضت المملكة المتحدة سيطرتها المباشرة من جديد على دومينيكا، وحولتها إلى مستعمرة للتاج. بعد نصف قرن، أي من 1958-1962، أصبحت دومينيكا مقاطعة من اتحاد جزر الهند الغربية الذي لم يعمر طويلاً. في عام 1978، أصبحت دومينيكا دولة مستقلة.

السياسة:

دومينيكا دولة ديمقراطية برلمانية ضمن رابطة الأمم، وعضو في الفرانكوفونية. خلافا لمعظم البلدان في منطقة البحر الكاريبي، كومنويلث دومينيكا واحدة من الجمهوريات القلة في المنطقة. الرئيس هو رأس الدولة، في حين تقع السلطة التنفيذية على عاتق الحكومة، التي يرأسها رئيس الوزراء. يتألف البرلمان من مجلس وحيد يضم 30 عضوا. ينتخب 21 عضوا انتخابا مباشرا و 9 أعضاء هم شيوخ المجلس، الذين قد يعينهم الرئيس أو يختارهم الأعضاء الآخرون في مجلس النواب.

الأقتصاد:

الأقتصاد دومنيكا كانت تعتمد على الزراعة ولكن الان تعنمد على السياحة اذ يتمتع بطبيعة خلابة والدول الصناعية الكبرى مزدحم والأشخاص الذين يعيشون في تلك الدول يبحثون عن بقعة هادئة وطبيعة لم تصل يد الأنسان اليها.

وينصح الأطباء بالسفر الى دومنيكا لان لها طبيعة خلابة وهاديءهيمن الزراعة وبخاصة الموز على الاقتصاد في دومينيكا، حيث أن ما يقرب من ثلث القوة العاملة يعمل في الزراعة. هذا القطاع، نوعتالحكومة القطاع الزراعي من خلال تشجيع إنتاج البن والبتشول الألوة فيرا وزهور الزينة والفواكه الاستوائية مثل المانجو والجوافة والبابايا.